قصه طفلهـ وسط عواصف السنين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصه طفلهـ وسط عواصف السنين
طفلهـ وسط عواصف السنين
أسير بلعبتي وسط تلك العواصف لا أعلم ما تخفيه تلك العواصف الشديدة التي ما أن تمر تتركـ فيني آثرهـا
ولكن كنت أسير على أمل أن تترحم فيني كوني طفلهـ بهـا
بالبداية تاهت لعبتي فيني ولن أجدها بتُ أسير أبحث عنها ولكن لا جدوى من إيجادها
علمت بأن ما قد رحل لن يعوود
فواصلت السير
فإذا بي أجد شيخ كبير أقشعر جميع بدني هل ما أراه هو أنسُ ُ أم جان
فإذا به يبتسم لي من بعيد
فأحسست بالأمان من وراء تلكـ الإبتسامه الحانية
فقربت منه
فإذا به يسألني : ما الذي أخرجك لوحدك يا صغيرتي
فأجبته : بأني كنت أبحث عن صديقتي
فظن مني أنها إنسانه ولم يعلم بأنها دمية ولكنها تعني لي الكثير
فقال لي : كيف أضعتيها
فقلت : كانت معي بيدي وهبت رياح فذهبت معها
نظر إلي الشيخ بتعجب ؟؟
فقلت إنها دميتي كانت بيدي وذهبت وتركتني وحيدة
فقال لي : وهل هي ما قصدتيها الدمية ؟؟؟
فقلت : نعم هي
ضحك بصوت أشبه بالصراخ
فقلت له : ما بك تضحكـ
قال : توقعت بأن من تبحثين عنها هي إنسانه وليست دمية
عندها طأطأت راسي للأرض وأنا أردد
هي كل ما املكه بهذي الحياة
وهي تعني لي الكثيررررررر
فصمت الشيخ الكبير قليلا وقال : أين عائلتكـ
فأدمعت عيناي
وقلت له : رحلوا خلف عواصف السنين
أستغرب الشيخ من كلامي كطفلهـ
وقال : صغيرتي هل أنتي تعنين ما تقولين
فقلت له مرددة تلك العبارة مرة أخرى : رحلوا خلف عواصف السنين
وتركوني وحيدة دون مأوى ولا ونيس
ولم يبقى معي سوى دميتي
وهي الآن رحلت كما رحلت عائلتي
قال الشيخ الكبير : حسنا هل تقبلين العيش معي يأبنتي
عندها
بدأت عيناي تجيش بالدموع
فقلت له : لا أريد
أستغرب الشيخ من رفضي وكيف لي أن أعيش وحيدة وأنا بمثل هذا العمر
وسألني : وما المانع يا صغيرتي
فرفعت عيناي كي أناظره
ورددت قائله له : لأني لا أريدكـ أن ترحل مثلما رحل الآخرون
فا ربما أحتاجكـ شخصا غيري بيومآ من الأيام
فأما أنا فعرفت أن من أعاشره بيوما سيذهب بعدها خلف عواصف السنين 00000
فكم أنا أكرهها تلك العواصف أخذت مني جميع ما أملكه 000000000
بقلمـي الاسطورهـ
أسير بلعبتي وسط تلك العواصف لا أعلم ما تخفيه تلك العواصف الشديدة التي ما أن تمر تتركـ فيني آثرهـا
ولكن كنت أسير على أمل أن تترحم فيني كوني طفلهـ بهـا
بالبداية تاهت لعبتي فيني ولن أجدها بتُ أسير أبحث عنها ولكن لا جدوى من إيجادها
علمت بأن ما قد رحل لن يعوود
فواصلت السير
فإذا بي أجد شيخ كبير أقشعر جميع بدني هل ما أراه هو أنسُ ُ أم جان
فإذا به يبتسم لي من بعيد
فأحسست بالأمان من وراء تلكـ الإبتسامه الحانية
فقربت منه
فإذا به يسألني : ما الذي أخرجك لوحدك يا صغيرتي
فأجبته : بأني كنت أبحث عن صديقتي
فظن مني أنها إنسانه ولم يعلم بأنها دمية ولكنها تعني لي الكثير
فقال لي : كيف أضعتيها
فقلت : كانت معي بيدي وهبت رياح فذهبت معها
نظر إلي الشيخ بتعجب ؟؟
فقلت إنها دميتي كانت بيدي وذهبت وتركتني وحيدة
فقال لي : وهل هي ما قصدتيها الدمية ؟؟؟
فقلت : نعم هي
ضحك بصوت أشبه بالصراخ
فقلت له : ما بك تضحكـ
قال : توقعت بأن من تبحثين عنها هي إنسانه وليست دمية
عندها طأطأت راسي للأرض وأنا أردد
هي كل ما املكه بهذي الحياة
وهي تعني لي الكثيررررررر
فصمت الشيخ الكبير قليلا وقال : أين عائلتكـ
فأدمعت عيناي
وقلت له : رحلوا خلف عواصف السنين
أستغرب الشيخ من كلامي كطفلهـ
وقال : صغيرتي هل أنتي تعنين ما تقولين
فقلت له مرددة تلك العبارة مرة أخرى : رحلوا خلف عواصف السنين
وتركوني وحيدة دون مأوى ولا ونيس
ولم يبقى معي سوى دميتي
وهي الآن رحلت كما رحلت عائلتي
قال الشيخ الكبير : حسنا هل تقبلين العيش معي يأبنتي
عندها
بدأت عيناي تجيش بالدموع
فقلت له : لا أريد
أستغرب الشيخ من رفضي وكيف لي أن أعيش وحيدة وأنا بمثل هذا العمر
وسألني : وما المانع يا صغيرتي
فرفعت عيناي كي أناظره
ورددت قائله له : لأني لا أريدكـ أن ترحل مثلما رحل الآخرون
فا ربما أحتاجكـ شخصا غيري بيومآ من الأيام
فأما أنا فعرفت أن من أعاشره بيوما سيذهب بعدها خلف عواصف السنين 00000
فكم أنا أكرهها تلك العواصف أخذت مني جميع ما أملكه 000000000
بقلمـي الاسطورهـ
أسطوره الكامري- مشرف
- عدد المساهمات : 270
نقاط : 5738
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
الأوسمه :
رد: قصه طفلهـ وسط عواصف السنين
مشكور وما قصرت
والله يعطيك العافيه
تقبل مروري
الموداع
07
والله يعطيك العافيه
تقبل مروري
الموداع
07
الموادع الوحيد- مشرف
- عدد المساهمات : 264
نقاط : 5721
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى