المشرف على كرسي الأمير مقرن لتقنية المعلومات لـ عكاظ : الربح المادي هو الدافع
صفحة 1 من اصل 1
المشرف على كرسي الأمير مقرن لتقنية المعلومات لـ عكاظ : الربح المادي هو الدافع
حذر الإنتربول السعودي من الرسائل الإلكترونية الاحتيالية التي ترد من خارج المملكة ويقع ضحيتها بعض المواطنين ممن لديهم حساب بريد إلكتروني. وطالب المشرف على كرسي الأمير مقرن لتقنية المعلومات في جامعة الملك سعود الدكتور فهد بن محيا أن تشكل لجنة مشتركة من هيئة الاتصالات، تقنية المعلومات، كراسي الأبحاث لأمن المعلومات، والجهات المعينة من مزودي الخدمة، إضافة إلى وزارة الداخلية لتوعية المجتمع بأخطار الرسائل الإلكترونية الاحتيالية. وقال لـ «عكاظ»: إن أغلبية الفئة المستهدفة بالرسائل الإلكترونية الاحتيالية من صغار السن الذين يتوسط أعمارهم ما بين 14 ـــ 23 عاما، إضافة إلى بعض كبار السن.
ولفت الدكتور بن محيا إلى أن الجرائم الإلكترونية بدأت من قبل بعض المخترقين الذين يعملون بشكل فردي رغبة منهم في الشهرة، ولكن في أيامنا هذه الربح المادي هو الدافع الواضح والغالب، إذ تقوم بعض المجموعات المنظمة من الإجراميين بابتكار أدوات وتقنيات تستخدم لتنفيذ جرائم ذات تأثيرات مختلفة وفي مجال أوسع.
وتتلخص تلك الرسائل الواردة في طلب المرسل تحويل مبالغ نقدية باهضة من حساباتهم إلى حسابات المرسل إليهم، وذلك مقابل نسبة معينة من كامل المبلغ ترسل أولا لهم مع إعطاء تبريرات سبب تحويل المبلغ، وقد يصل الأمر إلى أن يتم الاتصال هاتفيا للاتفاق على مبلغ يدفعه الضحية لإتمام عملية التحويل.
وحذر الإنتربول السعودي أمس من أن المرسلين المحتالين ينتحلون أسماء منظمات دولية وجمعيات خيرية أو أسماء أشخاص معروفين وذلك لكسب الثقة من قبل الضحية، وعند الحصول على المبلغ المرسل يقطع الاتصال بالضحية ويصعب ملاحقتهم أو استرداد مبالغهم.
وشدد الإنتربول السعودي على عدم تفاعل المواطنين مع تلك الرسائل وإهمالها تماما؛ حتى لا يقعوا ضحية لهؤلاء المحتالين. يذكر أن السعودية جاءت في المرتبة التاسعة كمستهدفة في الهجوم العالمي الإلكتروني بنسبة 1.21 في المائة، بينما احتلت مصر المرتبة الثانية بنسبة 15.2 في المائة، وذلك من إجمالي 23.5 مليون هجمة كان مصدر أغلبيتها من الصين بنسبة 78 في المائة خلال عام 2008، وأن عمليات هجوم إلكترونية صدرت من 126 دولة حول
ولفت الدكتور بن محيا إلى أن الجرائم الإلكترونية بدأت من قبل بعض المخترقين الذين يعملون بشكل فردي رغبة منهم في الشهرة، ولكن في أيامنا هذه الربح المادي هو الدافع الواضح والغالب، إذ تقوم بعض المجموعات المنظمة من الإجراميين بابتكار أدوات وتقنيات تستخدم لتنفيذ جرائم ذات تأثيرات مختلفة وفي مجال أوسع.
وتتلخص تلك الرسائل الواردة في طلب المرسل تحويل مبالغ نقدية باهضة من حساباتهم إلى حسابات المرسل إليهم، وذلك مقابل نسبة معينة من كامل المبلغ ترسل أولا لهم مع إعطاء تبريرات سبب تحويل المبلغ، وقد يصل الأمر إلى أن يتم الاتصال هاتفيا للاتفاق على مبلغ يدفعه الضحية لإتمام عملية التحويل.
وحذر الإنتربول السعودي أمس من أن المرسلين المحتالين ينتحلون أسماء منظمات دولية وجمعيات خيرية أو أسماء أشخاص معروفين وذلك لكسب الثقة من قبل الضحية، وعند الحصول على المبلغ المرسل يقطع الاتصال بالضحية ويصعب ملاحقتهم أو استرداد مبالغهم.
وشدد الإنتربول السعودي على عدم تفاعل المواطنين مع تلك الرسائل وإهمالها تماما؛ حتى لا يقعوا ضحية لهؤلاء المحتالين. يذكر أن السعودية جاءت في المرتبة التاسعة كمستهدفة في الهجوم العالمي الإلكتروني بنسبة 1.21 في المائة، بينما احتلت مصر المرتبة الثانية بنسبة 15.2 في المائة، وذلك من إجمالي 23.5 مليون هجمة كان مصدر أغلبيتها من الصين بنسبة 78 في المائة خلال عام 2008، وأن عمليات هجوم إلكترونية صدرت من 126 دولة حول
سعد حمدان ( مو زنبي اني ح- .............................
- عدد المساهمات : 266
نقاط : 6172
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
الأوسمه :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى