مضار كمال الاجسام(مع اعتذاري لكل ممارسين كمال لاجسام)
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مضار كمال الاجسام(مع اعتذاري لكل ممارسين كمال لاجسام)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
قبل أن ابدأ فى مقالى المتواضع هذا أود أن أقدم إعتذارى إلى لاعبى كمال الأجسام والقائمين على هذة اللعبة من مدربين وحكام وإداريين .....إلخ لإختيارى هذا العنوان فلعبة كمال الأجسام لعبة الجمال وتناسق العضلات وهى لعبة تسمو بالأخلاق وترتقى بالصحة العامة ولكن إذا ما اقترن بها بعض مستحدثات العصر الحديث مثل المنشطات فستصبح لعبة تؤدى إلى الموت .
وسوف أناقش فى مقالى هذا بعض النقاط مثل :
- مقدمة
- متى وكيف بدأت المشكلة
- تاريخ المنشطات
- تقسيمات المنشطات
- الأضرار الناتجة عن المنشطات
- التعرف على إجراءات مراقبة المنشطات
مقدمة
قال تعالى : (ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم مالك من الله من ولى ولا واق)
"سورة الرعد الاية 37 "
قال تعالى ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فان الله شديد العقاب)
"سورة البقرة الأية 211"
انتشرت المنشطات بشكل ملحوظ فى الآونة الأخيرة نظرا لما لها من سرعة فى التقدم للمستوى الرياضي وخاصة الحجم العضلي للاعبي بناء الأجسام، ويأتي ذلك بسبب عدم إدراك اغلب الممارسين بعواقب هذه المنشطات التي قد تنهي حياتهم الرياضية وأحيانا قد تفقدهم حياتهم أنفسهم.
ومن الغريب فى ذلك ان أكثر المتناولين لهذه المنشطات ليسوا ممن يتنافسون فى المسابقات ولكنهم فى الغالب يقومون بذلك من اجل الوصول الى الشكل الذي يرضون عنه(الممتلئ عضل
تشكل المنشطات مشكلة خطيرة فى مجال التربية البدنية والرياضية، الامر الذى يتطلب التصدى لها من قبل الاتحادات الدولية لجميع الأنشطة الرياضية واللجنة الاولمبية الدولية وهيئة الصحة العالمية باصدار التشريعات اللازمة للتصدي لاستخدامها وتحميل المسئولية على الرياضيين أنفسهم والهيئة التى يمثلها الرياضي وتوجيه الأطباء والمدربين والإداريين العاملين فى مجلات التربية البدنية والرياضية بمراعاة تنفيذ التشريعات الصادرة بخصوص منع تعاطيها.
تنص لائحة اللجنة الاولمبية الدولية فى الفقرة الأولى من المادة 27 على منع استخد
ام المنشطات فى المباريات الاولمبية. وترجع خطورة هذه المنشطات لسببين، الأول يكمن فى الخطورة الصحية الناجمة عن استخدامها ، والدليل عل ذلك ، تكرار حوادث الوفاة جراء تناول المنشطات فى ميدان الرياضة والسبب الثانى يكمن فى كون استخدام المنشطات مخالفا للاتجاه التربوى والروح الرياضية عندما يحاول اللاعب ان يفوز بطريقة غير قانونية تعتمد على الغش والخداع.
ولقد ثبت بالأدلة القاطعة الأخطار الصحية التى يتعرض لها من يتناول المنشطات فى مجال المنافسات الرياضية،ومنها الانهيارات العصبية واضطرابات الجهاز الدموي والضعف الجنسي والخلل الهرموني وانعكاسها السىء على وظائف الكلى.
وقد يأخذ كثير من الرياضيين معلومات عن تلك المواد من صديق أو مدرب فى محاولة لاقناعهم بأهميتها فى تحسين الاداء، ثم يقوم البعض بتجربتها على أمل تحسن الاداء ولو بدرجة بسيطة بصرف النظر عن الأضرار التى يمكن ان تنتج عنها.
وتوجد قائمة كبيرة بأسماء المواد التى يحتمل ان تؤدى الى مزيد من القدرة العضلية ومنها ما هو مرتبط بعلم الصيدلة مثل مجموعة فارماكولوجى ""Pharmacological مثل الكافيين والنيكوتن والكحول والامفيتامين ، ثم مجموعة الهرمونات "Hormones" مثل هرمون النمو ، ويوجد أيضاً العوامل الفسيولوجية الأخرى "Physiological " مثل نقل الدم والأكسجين ، والبيوكربونات، والفوسفات كما يوجد ايضا الاعتماد على الغذاء" Nutritional" مثل الكربوهيدرات والبروتين والدهون ومجموعة الفيتامينات، واخيرا عمليات نفسية مثل التنويم المغناطسيى
كيف بدأت المشكلة
ان المشكلة قد بدأت فى الغالب من اللاعب أو من المدرب أو من كليهما، ففى أحد البحوث الرياضية التى تمت فى دورة سيدنى 2000 كانت نتائجها ان 67% من الرياضيين مستعدون لتناول المنشطات بشرط الا تظهر فى التحاليل ، وتكون سببا فى حصولهم على ميداليات أولمبية، وكانت نتائج البحث مسار اهتمام كبير فى الرأى العام الذى فوجىء بهذه النتيجة ، وقال ان المعركة دائرة بين اللجنة الاولمبية الدولية ايضا ومعهم الاطباء المخلصون ضد الاطباء الذين يسعون فى بحوثهم الى تصنيع الادوية التى تخفى المنشطات وسوف تظل المعركة دائرة الى مالا نهاية.
أن لاعبى كمال الاجسام يتعاطوا المكملات الغذائية والمنشطات بدون أى رقابة صحية أو طبية وبدون تحديد للجرعات المناسبة أو استشارة طبيب متخصص أو اجراء اى تحليلات طبية للوقوف على أضرار هذه المنشطات. و المبتدئين فى رياضة كمال الاجسام يقبلوا على تعاطى هذه المنشطات من أجل ضخامة العضلات فى اسرع وقت وبأقل مجهود بغض النظر عن اضرار هذه المنشطات.
و هذه المنشطات تباع بدون رقابة صحية فى جميع الصالات الرياضية ومحلات السوبر ماركت والصيدليات.
وبعض اللاعبين يستخدمون العقاقير الطبية مثل الهرمونات بدون اى حساب أو حذر بل الاصعب من ذلك ان البعض يستخدم العقاقير الطبية كمنشطات بدون ان يدركوا خطر استخدام هذه العقاقير.
مما سبق تتضح انا هذة المشكلة المتعددة المحاور والتى تحتاج من الجميع (لاعب ، مدرب ، ادارى ، مسئول،...) الوقوف معا لحماية شباب الوطن من هذه الافة التى قد تصيبهم بالامراض العديدة وقد تؤدى الى الموت احيانا.
تاريخ المنشطات
يرجع تاريخ استخدام المنشطات الى زمن بعيد ، 300 سنة قبل الميلاد حيث تشير المراجع القديمة الى ان الرياضيين اليونانيين قد قاموا بتعاطى النباتات كذلك بأكل خصيتى الثور بهدف رفع القوى البدنية.
وقد ظهرت كلمة "DOPING" ثبت انه يرجع الى اللغة العامية المتداولة بين قبائل شرق القارة الافريقية منذ زمن بعيد حيث كان المصطلح هو كلمة (DOP) والتى تعنى فى ذلك الوقت نوعا من أقوى الكحوليات التى يتم استخدامها من جانب افراد هذه القبائل فى احتفالاتهم الدينية الشهيرة بهدف مقاومة التعب خلال اداء الاستعراضات والتى كانت تستغرق وقتا طويلا ، وبعد فترة من الزمن
انتقل مصطلح (DOP) الى انجلترا حيث تم استخدامه فى اول الامر بهدف تنشيط جياد السباق.
وفى عام 1889 ظهرت كلمة (DOPING) لأول مرة فى المعجم الانجليزى حيث تم تعريفها بأنها عبارة عن (خليط من المواد المخدرة المشتقة من الافيون بهدف تنشيط جياد السباق فى ذلك الوقت).
وبعد ذلك بعدة سنوات على هذا التاريخ تم تعميم هذا المصطلح على جميع المواد المنبهة والتى تم استخدامها تدريجيا للجياد ثم للطلاب ثم بعد ذلك تم الاستخدام للانسان.
ويعود استخدام المركبات المعروفة باسم (الستيرويدات) كمنشطات فى المجال الرياضى الى دورة هلنسكى الاولمبية عام 1952 ومنذ ذلك الحين يعد استخدامها عملا غير اخلاقى وتهاجم بعنف باعتبارها منافية لقواعد السلوك الرياضى القويم.
والواقع ان تاريخ دخول هذه العقاقير المنشطة الى مجال الرياضة بدأ من لعبة رفع الاثقال بينما دخلت مجال بناء الاجسام منذ الخمسينات.
وخلال منتصف الستينات كان استعمالها مقصورا على عدد قليل من لاعبى بناء الاجسام وفى أواخر الستينات وخلال السبعينات تزايد استعمال المنشطات حتى أصبحت فى عام 1980 تستعمل بصورة عامة على مستوى جميع اللاعبين
المواجهة من الاتحادات والحكومات
هناك اجماع من المسئولين فى مجال الرياضة على ضرورة تخليص الرياضة من تلك الافة ولكى تنجح السلطات فى ذلك يجب اخذ عوامل كثير فى الاعتبار.
تقسيمات المنشطات
قسم كمال عبد الحميد اسماعيل وأبو العلا احمد عبد الفتاح (2001م) المنشطات الى:
المجموعة الاولى: العقاقير المنبهة للجهاز النفس حركى
* الامفيتامين (اثيل فيتامين). * كلورفيتامين (فيكامين).
* داى ميثيل امفيتامين (ثنائى فبيل امفيتامين).
* البنزفيتامين (فنديمترازين. * ميلكو فينوكسان(فنتزمين).
* ميثيل امفيتامين (نورسود وفيدرمين). * ميثيل فيندات (ميتافيتامين).
* دارى انيل بروبيون (ثنائى ايثيل البروبيون)
المجموعة الثانية : العقاقير المبهة للجهاز العصبى المركزى.
* كروثاميد (كافيين). * دوكسابرام (دوكسابرام)
* أميفينازول (ايثاميفام) * بيمجريد (ليتازول)
* بيروتوكسين (استركنين)
المجموعة الثالثة: العقاقير المشابهة فى عملها لعمل الجهاز العصبى السمبثاوى
* إفيدرين (مثيوكسفينامين). * ايتافيدرين (ميثيل افدرين)
* ايزوثارين (ايزوبرينالين).
المجموعة الرابعة: الهرمونات البناءة.
* فلكس ميسترون (ثاندرلون). * ميتانولون (أواكستيرون).
*ميتاندينون (أوكسى ميثلون). * ميثيل تستوستيرون(ستانزولون).
المجموعة الخامسة: العقاقير المخدرة.
* الكودايين (فينازوكين). * دكسترموراميد (تريمبريدين).
* إنليريدين (ثيباكون). * ميادون (بيمودين).
* مورفين (بيثرين). *هيدروكودون (هيدروموفون).
ليفورفانول (ثنائى الهيدراكودايين). * أوكسيد كودون اثنائى البيبانون)
المجموعة السادسة : وسائل صناعية أخرى
التنبيه الكهربائي للعضلات كوسيلة للتهيئة البدنية.
· نقل الدم للرياضيين.
بينما قسم خالد هيكل (2005م) المنشطات الى:
1- العقاقير المنبهة للجهاز العصبي المركزى:
من أمثلة هذه المجموعة مادة (الامفيتامين) و(الكوكايين) مخدرات تسبب الادمان وهى اشهر انواع المنشطات المستخدمة عالميا فى المجال الرياضي للإنسان وايضا الحيوان (خيول السباق)
بل يتعدى الامر المجال الرياضى لنتشر استخدام هذا المنشط بين "الجنود- الطيارين-الطلاب- سائقي السيارات وذلك بغرض تقليل الشعور بالاجهاد والاستمرار فى العمل لمدة طويلة .
وهذه المواد لها أضرار عديدة.
2- العقاقير المهدئة للجهاز العصبي المركزي:
أشهرها عقاقير هذه المجموعة (الفاليوم)(الكودايين)(الأفيون) وتستخدم تلك العقاقير فى رياضات مثل الرماية بالسهام والبندقية للعمل على تهدئة الجهاز ومن ثم عدم ارتعاش يد الضارب او الرامى
اثناء التصويب على الهدف ويستخدمها بعض الملاكمين لتقليل الشعور الناتج عن الضربات القوية من الخصم.
3- العقاقير الهورمونية البناءة:
ان اغلب استعمال المنشطات الهورمونية "البناءة" سميت كذلك لأنها تزيد من نمو الانسجة العضلية وتؤدى الى زيادة قوة وحجم العضلات للرياضيين وخاصة لاعبى رفع الاثقال والرمى وبناء الاجسام وغيرها.
ومايستخدمه الرياضيون فى هذا الصدد هو:
1- الهورمونات الذكرية البناءة التى تسمى "اندروجنيك ستيرويد" أو هورمون الخصية. وذلك على هيئة حقن عضلية أو اقراص ، وذلك لطبيعة عمل هذه الهورمونات الفسيولوجية وزيادتها للتمثيل الغذائى بالعضلات وزيادة حجمها وقوتها.
كما يستخدم ايضا فى هذا المجال
2- هورمون النمو لنفس السبب:
وما يهمنا هنا هو الجزء الخاص بالعقاقير الهرمونية والقاء الضوء اكثر عليه نظرا للانتشار الاوسع بين اللاعبين.
ويرى اسامة رياض (2003م) أن التقسيمات العامة للمنشطات المحظورة يمكن ايجازها فيما يلى:
اولا: العقاقير المنبهة للجهاز العصبى:
ومن أمثلة هذه المجموعة مادة " الامفيامين" وهى أشهر انواع المنشطات المستخدمة عالميا فى المجال الرياضي للانسان وللحيوان (خيول الفروسة والسباق)، بل يتعدى الامر المجال الرياضى لينتشر استخدام هذا المنشط بين الجنود كاستخدام عسكرى" استخدمت الجيوش البريطانية ابان الحرب العالمية الثانية 72.000 قرص من الامفيتامين، كما استخدمه ايضا الطيارون فى السلاح الجوى الالمانى لزيادة عدد طلعات الطيران اليومية وتقليل الشعور بالاجهاد ، كما يستخدمه ايضا بعض الطلبة لزيادة ساعات المذاكرة ما قبل الامتحانات وسائقو السيارات فى رحلاتهم الطويلة سنتعرض لها فيما بعد بشىء من التفصيل ، ويستخدم رياضيا فى معظم انواع الرياضة البدنية لرفع مستوى الأداء الرياضي بطريقة صناعية.
ثانيا: العقاقير المهدئة للجهاز العصبى المركزى:
أشهر عقاقير هذه المجموعة الفاليوم، والترانكلان ، والكودايين ، والكحول ، والافيون.
وتستخدم تلك العقاقير فى رياضات الرماية بالنار وبالسهام للعمل على تهدئة الجهاز العصبى وبالتالى عدم ارتعاش يد الضارب أو الرامى اثناء التصويب على الهدف.
كما أن استخدام بعض الملاكمين لتلك المخدرات المحظورة لتقليل الشعور أو الاحساس بالالم المصاحب للضربات القوية من الخصم.
ثالثا: العقاقير التى ترفع الكفاءة الوظيفية للدورة الدموية:
اشهر انواع تلك المجموعة العقاقير التى تسبب كفاءة الشرايين والاوعية الدموية التاجية بالقلب وبالتالى تزيد من الكفاءة الوظيفية لعضلة القلب ثم يلى ذلك زيادة فى الكفاءة البدنية العامة للاعب. ومن أمثلة تلك العقاقير فى المجال الرياضى كمنشطات نادرة نسبيا وخطر جدا على الصحة العامة للرياضى.
رابعا: العقاقير الهرمونية:
نظرا لخطورتها وشيوع استخدامها بين الرياضيين سنتعرض لها تفصيليا فيما بعد..
خامسا: وسائل صناعية أخرى:
وتشمل كافة الوسائل الحديثة المستخدمة فى المجال الرياضى والتى لا تعتبر عقاقير والتى يصعب اكتشافها فنيا ومن أمثلة ذلك:
أ- التنبيه الكهربى للعضلات كوسيلة احماء:
وفيه يتم اجراء تنبيه كهربى على العضلات المشاركة بدرجة أكبر فى المجهود البدنى، وقد اختلفت الاراء فى اعتبارها وسيلة ممنوعة وان كنا شخصيا نعتبرها كذلك نظرا لكونها طريقة صناعية للإحماء تنتفى معها مبادىء العدالة التنافسية، كما ان هناك خطر التعرض لاضرار صحية اذا ما تمت على ايد غير خبيرة فى مجال الاستخدام الكهربى للاجهزة، ولا توجد حتى الان وسيلة لاكتشاف هذه الطريقة.
ب- نقل الدم للرياضيين:
--------------------------------------------------------------------------------
EL JOKER11-07-2009, 01:47 PM
** اسباب انتشار تناول المنشطات
-البحث عن الشهرة والمجد ولكسب الاحترام
2- البحث الدائم عن وسائل الفوق الرياضى
3- يلجأ اليها بعض المستويات العليا خوفا من هبوط مستواهم أو عند شعورهم بمنافسة الناشئين لهم والمشكلة تكمن فيما بعد حيث ان مستوى اللاعب يتوقف عند نقطة ولابد من اجتيازها وذلك بزيادة الجرعة من المنشط حتى يصبح اللاعب أسير للمنشط.
4- الجهل بعلم وظائف الاعضاء (الفسيولوجى) وما تقوم به المنشطات من تدمير.( ان استخدام المنشطات (كألاستيرويدات) يؤثر تأثير سلبى على عمل الاعضاء ومن ثم يحدث خللا فى وظيفة عضو، بل يتعدى الى ان العضو يصبح أضعف بكثير عن طبيعته).
5- وجود حالة من اللامبالاة بالمستقبل الاسرى والاجتماعى وذلك علاوة على الخسارة التى سوف تلحق به جسمانيا.
6- بعض اللاعبين يقولون ان اللاعب (أ) واللاعب (ب) استخدموا المنشط وأصبحوا ممتلىء العضلات ولم يحدث لهم شىء أى أنهن لم يلمسوا الخطر بأيديهم فيكون هناك عدم اقتناع كامل بالاخطار.
7- عدم قدرتهم على تحمل الاوزان الثقيلة ولا التدريبات المكثفة من نتائج بطيئة.
8- عدم اقتناعهم بالطرق السليمة للوصول الى النمو والقوة المطلوبة بطريقة طبيعية بدون الرجوع الى المواد الكيميائية المدمرة.
9- النظر الى الناحية المادية وعدم الاهتمام بالناحية الانسانية (فالارباح من بيع المنشطات والكورسات) أصبح مصدر دخل اساسى للكثير من المدربين واللاعبين وأصحاب الصالات.
10- عدم علم المدرب (المسئول الاول) بان تلك المنشطات قد تسبب امراضا خطيرة اذا كان اللاعب لديه استعداد وراثى لأى من الامراض الخطرة.
11- اقتناع كل من المدرب واللاعب بأن هذه هى الوسيلة لاختصار الوقت واختبار مرحلة تدريبية للحصول على المطلوب (التسرع لرؤية النتائج بأسرع وقت)
12- اقتناع هؤلاء اللعبون بأن استخدام هذه المنشطات بطريقة الدورة (الكورس) لن يؤدى الى اى أضرار وذلك عن طريق مروجى هذه المنشطات.
الاضرار الناتجة عن استخدام المنشطات:
أ- الاضرار الاخلاقية:
- استخدامها مضاد للمبادىء الرياضية والعدل.
2- انه خداع للنفس وللاخرين.
3- انها خداع للمتنافسين الاخرين (عدم تكافؤ الفرص).
4- انها انتهاك للصدق تجاه العائلة- الاصدقاء- النادى – الاتحاد الوطنى للعبة.
5- يعتبر استخدامها نوعا من الغش.
6- قد تؤدى الى حدوث الجرائم.
7- انها انتهاك لقوانين الاتحادات الدولية(مثل الاتحاد الدولى لبناء الاجسام IFBB)).
8- انها منافية للقوانين المدنية للوطن.
ب- الاضرار البدنية:- تعريض صحة مستخدمها للخطر.
2- تعريض مستخدمها للامراض المختلفة بمعنى انه ينتج عنها اثارا جانبية سريعة وطويلة المدى (البعض منها معروف والبعض الاخر غير معروف).
3- انها تهدم البناء الحيوى للرياضى.
4- انها تسبب خللا فسيولوجيا قد يؤدى للوفاة.
5- قد يؤدى استخدامها للادمان (حيث يتعود جسم الرياضى عليها ويجب زيادتها لكى تؤثر ايجابيا على مستواه مما يصل به الى مرحلة الادمان).
جـ - الاضرار السلوكية:
· زيادة السرية والتكتم والغموض فى التصرفات بشكل غير معتاد.
· التطرف فى الانفعالات وعدم ثباتها، فيتحول الرياضى من اللامبالاة والانطوائية الى الحساسية المفرطة وسهولة الاثارة.
· فقدان الاهتمام بالدراسة والرياضة أو التدريب.
· زيادة معدل التأخير والغياب عن التدريب والعمل.
· تكوين مجموعة (شلة) جديدة وغريبة من الاصدقاء.
· فقدان سريع للوزن.
· زيادة الحاجة للنقود باستمرار.
· تجنب المسئوليات المنزلية والتأخر فى العودة للمنزل.
· تغير اسلوب ذوق ارتداء الملابس.
· رفض الاشتراك فى المنافسات التى تتعلق بالعقاقير.
· ضعف القدرة على التفكير وزيادة الحساسية للمس والرائحة والطعم.
· ظهور سلوكيات بعض المخاوف غير الطبيعية على الرياضى، فتجده كثير الاصرار على عدم عدل المدرسيين والوالدين والمدربين والاداريين فى طريقة المعاملة، وكذلك تكثر الشكاوى من ان هناك اناسا ينشرون الاكاذيب من
ﺀ- الاضرار الناتجة عن استخدام الهرمونات:
- الكبد وقد تؤدى الى سرطان الكبد.
2- تسبب ضمور الخصى.
3- تسبب نزيفا فى القناة الهضمية.
4- تزيد من فرص الاصابة بالنوبات القلبية.
5- تسبب عقما مؤقتا-100% من الرجال الذين يتعاطون الهرمونات المنشطة لأكثر من 8 أسابيع تقل عندهم كمية الحيوانات المنوية.
6- تزيد من كميات الشعر فى الوجه والارجل والورك عند الرجال.
7- تسبب حب الشباب.
8- تجعل الصوت اجش وخشنا.
9- توقف النمو فى صغار الرياضيين.
ثبت علميا ان استعمال المنشطات الهرمونية ولمدد طويلة يسبب فى أغلب الاحوال اختلالا مباشرا بوظائف الكبد الفسيولوجية المختلفة، كما قد يؤدى هذا الاستخدام الطويل لحدوث اورام سرطانية بالكبد، وحدوث عجز جنسى كلى أو جزئى كنتاج لنقص افراز الغدة النخامية أسفل المخ والمصاحب لوجود نسب عالية من هذه الهرمونات بالدم، كما سجلت عدة دراسات وجود حالات وفيات بعد مدة من استخدام تلك المنشطات الهرمونية لمدد طويلة.
الاعراض
- زيادة أو نقصان الشهوة الجنسية
- الذبول والدوار
- الحساسية
- الصداع
- الاثار المعملية
- العنف
- تزيد من معدل الدهون فى الدم وتزيد من احتمال الاصابة بالنوبات القلبية.
- تزيد من ارتفاع ضغط الدم.
- تسبب فى بعض الاحيان اضطرابا فى وظائف الكلى.
تسبب ارتفاعا فى نسبة سكر الدم
هـ اخطار استخدام هرمون النمو :
يستخدم العديد من اللاعبين وخاصة فى رياضة بناء الأجسام " هرمون النمو" بقصد الإسراع فى عمليات تضخم العضلات معتمدين على معلومات خاطئة بشأن هذا الهرمون الذى يستخدم فى الناحية
الطبية فى علاج حالات قصر القامة الناتجة عن نقص نفس الهرمون وهذا منطقى.
استخدام هرمون النمو للشخص الطبيعى فان هذا يسبب نمو الأعضاء الداخلية والعظام و الايدى والقدم وتغير ملامح الوجه خاصة فى الفك السفلى (يحدث الى ضعف الحجم الطبيعي له، كذلك فان الجبهة سوف تنحدر الى الامام) كما ان الظهر يتقوس ، بجانب نمو العضلات.
ويسبب الإصابة بالأمراض المختلفة مثل:
· الإصابة بمرض السكر.
· وأمراض القلب.
· وضعف الرغبة الجنسية.
· واضطراب الدورة للنساء.
· اسوداد لون الجلد وصدور رائحة كريهة من الجسم نتيجة للعرق والإفرازات
و- الاضرار الناتجة عن نقل الدم للرياضين :
هناك أخطار طبية وتربوية مؤكدة لنقل الدم للرياضي للفوز بطريقة غير مشروعة وهى :
أ- الإخطار الطبية :
يتعرض الرياضي الذى ينقل إلية الدم إلى أخطار طبية عديدة مثل احتمال إصابتهم بمرض الصفراء الكبدي (اليرقان ) وهبوط الكلى لدية وبالتالي حدوث ما يسمى بالفشل الكلوي وتعرضه لإخطار طبية قد تؤدى بحياته .
ب- أخطار تربوية :
نقل الدم أحد أنواع المنشطات الممنوعة قانونا والتي قال عنها اللورد كيلانين الرئيس السابق للجنة الاولمبية "أنها أى المنشطات تقتل الرياضة وتعتبر اكبرالاخطار على الحركة الاولمبية العالمية " وذلك لثبوت خطرها الطبي على اللاعبين مثل وفاة لاعب الدراجات الانجليزية سيمسون عام 1967 م فى سباق حول فرنسا مع ثبوت تعاطيه للمنشطات وخطرها التربوي يكمن فى رغبة المتسابق ومن يعاونه فى الفوز بطريقة غير طبيعية وغير قانونية وغير قانونية فيما يسمى بالغش الرياضى الذى يهدم الاسس التربوية للمنافسة الرياضية العادلة وهى جوهر الفكر الاولمبى العالمى ، فالرياضة وسيلة وليست غاية .
وفى دورة الالعاب الاولمبية الاخيرة بلوس انجلوس 1984م أعلنت اللجنة الامريكية إدانتها لاستخدام ثمانية لاعبين من منتخبيها للدراجات (عدد الفريق 24لاعبا ) لمنشطات عن طريق نقل الدم من المتسابق لنفسه.
وتتم هذة الطريقة بسحب الدم منهم ثم تتم معالجته للإحتفاظ بكريات الدم الحمراء ( المحتويه على الأكسجين ) ثم حفظة فى درجة حرارة حوالى 50 درجة تحت الصفر ، ثم أعيد حقن الدم لهم قبل البطولة لزيادة كمية الكريات الحمراء المحملة بالاكسجين الذى يدخل التمثيل الغذائى بالخلايا لينتج مزيدا من الطاقة الحيوية يسفيد منها اللاعب فى الارتفاع لياقتة البدنية وأدائة الحركى فى الملعب بصورة غير طبيعية . وفى بعض الحالات يكون نقل الدم من الغير من نفس الفصيلة ويتعرض فى ذاك اللاعب لمخاطرعمليات نقل الدم من احتمال حدوث مرض الصفراء (اليرقان) اوهبوط فى وظائف الكلى .....الخ
وتعتبر هذة الوسيلة من المنشطات لانها استخدام طريقة غير طبيعية للفوز بصورة غير شريفة .
ويقع تحت طائلة العقاب كل من الرياضي ومن سهل له هذه الوسيلة من أدارى وطبيب اوعدد افراد ...........الخ .
ومازالت الابحاث تجرى حاليا لاكتشاف هذا النوع من المنشطات ومنها ابحاث تجرى حاليا لاكتشاف هذا النوع من المنشطات ومنها ابحاث البروفيسور روجى فى فرنسا عام 1962 (حساب عدد كرات الدم قبل وبعد المسابقات ) وإن لم يثمرحتى الان عن طريقة عالمية محددة ومعترف بها وما اكتشف حتى الآن تم بواسطة اعتراف اللاعبين او من سهل لهم استخدام هذة الطريقة .
وقبل الالعاب الاولمبية الاخيرة فى دورة لوس أنجلوس 1984م تم إجراء فحوص لضبط وكشف استخدام المنشطات لعدد 2254 لاعبا أدين منهم ستة وثمانون لاعبا لاستخدامهم المنشطات المحظورة (33لاعبا لاستخدامهم عقاقير منبهة 53لاعبا لاستخدامهم المشطات الهرمونية و خاصة الهرمون الذكرى المسمى التستوستيرون اوهرمون الخصية )
وقد أجريت الفحوص الخاصة بالكشف عن المنشطات فى تلك الدورة بجامعة كاليفورنيا تحت إشراف البروفيسور دن كاتلن ،والفكرة العامة لنقل الدم هى إضافة دم حامل الاكسجين وبالتالى يصل الخلية كمية أكبر من هذا الاكسجين وبالتالى تتم التفاعلات الحيوية داخلها بكفاءة أكبر نسيا وتنتج على أثر ذلك كمية أكبر من الطاقة الحيويةالتى تظهر على شكل ارتفاع فى المستوى الاداء واللياقة البدنية العامة و الخاصة للرياضى بطريقة صناعية .
و- أضرار إستخدام الكحول:
- لة تأثير سلبى على الجهاز العصبي المركزي وعلى الإحساس بالألم
2- يضعف الانقباض العضلى .
3- يضعف الاداء الحركى .
4- يزيد إفراز هرمون ( (ADHالذى يساعد على الادرار البولى .
5- يقلل من ضغط الدم الانقباضى والانبساطى .
6- يساعد على حدوث الجفاف .
7- تزداد اثاره السلبية فى الظروف البيئية الحارة .
8- يسبب اتساع الاوعية الدموية الجلدية فيزداد فقد الحرارة من الجسم .
ن- إضرار استخدام الكافيين:
- تودى كثرة تعاطيه إلي العصبية الزائدة .
2- تؤدى كثرة تعاطية الى الارق وعدم الاستقرار الوجداني.
3-يساعد على زيادة الإدرار البولي .
4-نتيجة كثرة تناولة يعرض الرياضيين للجفاف .
5-يعتبر مستخدمي هذا العقارمن المدمنين.
6- الامتناع عنة فجأة يؤدى الصداع والضيق .
7- التوقف المفاجئ عن تناولة يسبب المغص المعوى .
ي- اضرار استخدام مدرات البول :
1- تمنع تنظيم حرارة الجسم نتيجة فقد سوائل الجسم.
2- فقد سوائل بلازما الدم يوثرعلى ضغط الدم الذاهب للاعضاء الحيوية.
3- اختلال التوازن فى الالكترونيات الموجبة والسالبة .
4- زيادة فقد الصوديم والبوتاسيوم يؤدى الى الاجهاد .
5- كثرة استخدام مدرات البول لدى البعض قد يودى إلى الاصابة بروماتيزم القلب .
طرق الكشف عن المنشطات:
عقوبات تعاطى المنشطات على مستوى اللجنة الاولمبية الدولية :
إن العقوبات التى تفرضها الجنة الاولمبية الدولية IOC فى الحالة ثبوت استخدام الرياضى للمنشطات هى :
1- أذا ثبت معمليا تعاطى الرياضى لاى من : أنابول سترويد ،والمواد المخدرة تكون العقوبات طبقا لما يلى :
* فى المرة الاولى ايقاف لمدة سنتين .
* فى المرة الثانية الايقاف مدى الحياة .
2- أذا ثبت معمليا تعاطى الرياضى لاى نوع من الافيدرين ، فينيل بروبانولامين Pheny Ipropano Lamine , والكافين وما إلى ذلك (اذ اخذت من خلال الفم بغرض علاج الكحة او التخلص من الالم مع مضاد للاحتقان او مع مضاد للهستامين ).تكون العقوبات طبقا لما يلى :
* في المرة الأولى ثلاث سنوات إيقاف كحد أقصى .
* في المرة الثانية سنتين إيقاف.
* في المرة الثالثة إيقاف مدى الحياة.
وفى ختام هذة المقالة ومن خلال تعاملى مع العديد من لاعبى ومدربى وإدارى كمال الأجسام أرى ما يلى:
- هناك قصور فى معرفة مفهوم المنشطات لدى اللاعبون والإداريون.
2- هناك خلط مابين المكملات الغذائية والمنشطات .
3- اللاعبون يتعاطون المنشطات بدون علمهم أنها منشطات .
4- المنشطات تحقق ربح مادى لأصحاب الصالات.
5- المنشطات تحقق الوصول للهدف سريعا.
6- اللاعبون والمدربون لايعلموا جميع أنواع المنشطات و جرعاتها.
7- هناك قصور فى التوعية عن أخطار المنشطات.
8- المنشطات غالية الثمن وبالتالى معظم لاعبى الصعيد لا يتعاطونها بكثرة.
وأوصى بالأتى:
- ضرورة التوعية بأضرار المنشطات عن طريق وسائل الإعلام المختلفة .
2- عقد الندوات بالأندية ومراكز الشباب للتعريف بمخاطر المنشطات .
3- الإشراف المستمر والفعال على الصالات الرياضية الخاصة.
4- عدم بيع المنشطات بالصالات الرياضية الخاصة.
5- بيع الأدوية التى تستخدم كمنشطات عن طريق توصية من طبيب .
7- مراقبة الجمارك والمنافذ التى يتم تهريب المنشطات منها.
8- تدريس المنشطات ضمن مناهج كلية التربية الرياضية .
9- إعلان كل من يتعاطى منشطات من اللاعبين الدوليين فى الجرائد الرسمية والإعلام حتى يكون عبرة للجميع.
قبل أن ابدأ فى مقالى المتواضع هذا أود أن أقدم إعتذارى إلى لاعبى كمال الأجسام والقائمين على هذة اللعبة من مدربين وحكام وإداريين .....إلخ لإختيارى هذا العنوان فلعبة كمال الأجسام لعبة الجمال وتناسق العضلات وهى لعبة تسمو بالأخلاق وترتقى بالصحة العامة ولكن إذا ما اقترن بها بعض مستحدثات العصر الحديث مثل المنشطات فستصبح لعبة تؤدى إلى الموت .
وسوف أناقش فى مقالى هذا بعض النقاط مثل :
- مقدمة
- متى وكيف بدأت المشكلة
- تاريخ المنشطات
- تقسيمات المنشطات
- الأضرار الناتجة عن المنشطات
- التعرف على إجراءات مراقبة المنشطات
مقدمة
قال تعالى : (ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم مالك من الله من ولى ولا واق)
"سورة الرعد الاية 37 "
قال تعالى ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فان الله شديد العقاب)
"سورة البقرة الأية 211"
انتشرت المنشطات بشكل ملحوظ فى الآونة الأخيرة نظرا لما لها من سرعة فى التقدم للمستوى الرياضي وخاصة الحجم العضلي للاعبي بناء الأجسام، ويأتي ذلك بسبب عدم إدراك اغلب الممارسين بعواقب هذه المنشطات التي قد تنهي حياتهم الرياضية وأحيانا قد تفقدهم حياتهم أنفسهم.
ومن الغريب فى ذلك ان أكثر المتناولين لهذه المنشطات ليسوا ممن يتنافسون فى المسابقات ولكنهم فى الغالب يقومون بذلك من اجل الوصول الى الشكل الذي يرضون عنه(الممتلئ عضل
تشكل المنشطات مشكلة خطيرة فى مجال التربية البدنية والرياضية، الامر الذى يتطلب التصدى لها من قبل الاتحادات الدولية لجميع الأنشطة الرياضية واللجنة الاولمبية الدولية وهيئة الصحة العالمية باصدار التشريعات اللازمة للتصدي لاستخدامها وتحميل المسئولية على الرياضيين أنفسهم والهيئة التى يمثلها الرياضي وتوجيه الأطباء والمدربين والإداريين العاملين فى مجلات التربية البدنية والرياضية بمراعاة تنفيذ التشريعات الصادرة بخصوص منع تعاطيها.
تنص لائحة اللجنة الاولمبية الدولية فى الفقرة الأولى من المادة 27 على منع استخد
ام المنشطات فى المباريات الاولمبية. وترجع خطورة هذه المنشطات لسببين، الأول يكمن فى الخطورة الصحية الناجمة عن استخدامها ، والدليل عل ذلك ، تكرار حوادث الوفاة جراء تناول المنشطات فى ميدان الرياضة والسبب الثانى يكمن فى كون استخدام المنشطات مخالفا للاتجاه التربوى والروح الرياضية عندما يحاول اللاعب ان يفوز بطريقة غير قانونية تعتمد على الغش والخداع.
ولقد ثبت بالأدلة القاطعة الأخطار الصحية التى يتعرض لها من يتناول المنشطات فى مجال المنافسات الرياضية،ومنها الانهيارات العصبية واضطرابات الجهاز الدموي والضعف الجنسي والخلل الهرموني وانعكاسها السىء على وظائف الكلى.
وقد يأخذ كثير من الرياضيين معلومات عن تلك المواد من صديق أو مدرب فى محاولة لاقناعهم بأهميتها فى تحسين الاداء، ثم يقوم البعض بتجربتها على أمل تحسن الاداء ولو بدرجة بسيطة بصرف النظر عن الأضرار التى يمكن ان تنتج عنها.
وتوجد قائمة كبيرة بأسماء المواد التى يحتمل ان تؤدى الى مزيد من القدرة العضلية ومنها ما هو مرتبط بعلم الصيدلة مثل مجموعة فارماكولوجى ""Pharmacological مثل الكافيين والنيكوتن والكحول والامفيتامين ، ثم مجموعة الهرمونات "Hormones" مثل هرمون النمو ، ويوجد أيضاً العوامل الفسيولوجية الأخرى "Physiological " مثل نقل الدم والأكسجين ، والبيوكربونات، والفوسفات كما يوجد ايضا الاعتماد على الغذاء" Nutritional" مثل الكربوهيدرات والبروتين والدهون ومجموعة الفيتامينات، واخيرا عمليات نفسية مثل التنويم المغناطسيى
كيف بدأت المشكلة
ان المشكلة قد بدأت فى الغالب من اللاعب أو من المدرب أو من كليهما، ففى أحد البحوث الرياضية التى تمت فى دورة سيدنى 2000 كانت نتائجها ان 67% من الرياضيين مستعدون لتناول المنشطات بشرط الا تظهر فى التحاليل ، وتكون سببا فى حصولهم على ميداليات أولمبية، وكانت نتائج البحث مسار اهتمام كبير فى الرأى العام الذى فوجىء بهذه النتيجة ، وقال ان المعركة دائرة بين اللجنة الاولمبية الدولية ايضا ومعهم الاطباء المخلصون ضد الاطباء الذين يسعون فى بحوثهم الى تصنيع الادوية التى تخفى المنشطات وسوف تظل المعركة دائرة الى مالا نهاية.
أن لاعبى كمال الاجسام يتعاطوا المكملات الغذائية والمنشطات بدون أى رقابة صحية أو طبية وبدون تحديد للجرعات المناسبة أو استشارة طبيب متخصص أو اجراء اى تحليلات طبية للوقوف على أضرار هذه المنشطات. و المبتدئين فى رياضة كمال الاجسام يقبلوا على تعاطى هذه المنشطات من أجل ضخامة العضلات فى اسرع وقت وبأقل مجهود بغض النظر عن اضرار هذه المنشطات.
و هذه المنشطات تباع بدون رقابة صحية فى جميع الصالات الرياضية ومحلات السوبر ماركت والصيدليات.
وبعض اللاعبين يستخدمون العقاقير الطبية مثل الهرمونات بدون اى حساب أو حذر بل الاصعب من ذلك ان البعض يستخدم العقاقير الطبية كمنشطات بدون ان يدركوا خطر استخدام هذه العقاقير.
مما سبق تتضح انا هذة المشكلة المتعددة المحاور والتى تحتاج من الجميع (لاعب ، مدرب ، ادارى ، مسئول،...) الوقوف معا لحماية شباب الوطن من هذه الافة التى قد تصيبهم بالامراض العديدة وقد تؤدى الى الموت احيانا.
تاريخ المنشطات
يرجع تاريخ استخدام المنشطات الى زمن بعيد ، 300 سنة قبل الميلاد حيث تشير المراجع القديمة الى ان الرياضيين اليونانيين قد قاموا بتعاطى النباتات كذلك بأكل خصيتى الثور بهدف رفع القوى البدنية.
وقد ظهرت كلمة "DOPING" ثبت انه يرجع الى اللغة العامية المتداولة بين قبائل شرق القارة الافريقية منذ زمن بعيد حيث كان المصطلح هو كلمة (DOP) والتى تعنى فى ذلك الوقت نوعا من أقوى الكحوليات التى يتم استخدامها من جانب افراد هذه القبائل فى احتفالاتهم الدينية الشهيرة بهدف مقاومة التعب خلال اداء الاستعراضات والتى كانت تستغرق وقتا طويلا ، وبعد فترة من الزمن
انتقل مصطلح (DOP) الى انجلترا حيث تم استخدامه فى اول الامر بهدف تنشيط جياد السباق.
وفى عام 1889 ظهرت كلمة (DOPING) لأول مرة فى المعجم الانجليزى حيث تم تعريفها بأنها عبارة عن (خليط من المواد المخدرة المشتقة من الافيون بهدف تنشيط جياد السباق فى ذلك الوقت).
وبعد ذلك بعدة سنوات على هذا التاريخ تم تعميم هذا المصطلح على جميع المواد المنبهة والتى تم استخدامها تدريجيا للجياد ثم للطلاب ثم بعد ذلك تم الاستخدام للانسان.
ويعود استخدام المركبات المعروفة باسم (الستيرويدات) كمنشطات فى المجال الرياضى الى دورة هلنسكى الاولمبية عام 1952 ومنذ ذلك الحين يعد استخدامها عملا غير اخلاقى وتهاجم بعنف باعتبارها منافية لقواعد السلوك الرياضى القويم.
والواقع ان تاريخ دخول هذه العقاقير المنشطة الى مجال الرياضة بدأ من لعبة رفع الاثقال بينما دخلت مجال بناء الاجسام منذ الخمسينات.
وخلال منتصف الستينات كان استعمالها مقصورا على عدد قليل من لاعبى بناء الاجسام وفى أواخر الستينات وخلال السبعينات تزايد استعمال المنشطات حتى أصبحت فى عام 1980 تستعمل بصورة عامة على مستوى جميع اللاعبين
المواجهة من الاتحادات والحكومات
هناك اجماع من المسئولين فى مجال الرياضة على ضرورة تخليص الرياضة من تلك الافة ولكى تنجح السلطات فى ذلك يجب اخذ عوامل كثير فى الاعتبار.
تقسيمات المنشطات
قسم كمال عبد الحميد اسماعيل وأبو العلا احمد عبد الفتاح (2001م) المنشطات الى:
المجموعة الاولى: العقاقير المنبهة للجهاز النفس حركى
* الامفيتامين (اثيل فيتامين). * كلورفيتامين (فيكامين).
* داى ميثيل امفيتامين (ثنائى فبيل امفيتامين).
* البنزفيتامين (فنديمترازين. * ميلكو فينوكسان(فنتزمين).
* ميثيل امفيتامين (نورسود وفيدرمين). * ميثيل فيندات (ميتافيتامين).
* دارى انيل بروبيون (ثنائى ايثيل البروبيون)
المجموعة الثانية : العقاقير المبهة للجهاز العصبى المركزى.
* كروثاميد (كافيين). * دوكسابرام (دوكسابرام)
* أميفينازول (ايثاميفام) * بيمجريد (ليتازول)
* بيروتوكسين (استركنين)
المجموعة الثالثة: العقاقير المشابهة فى عملها لعمل الجهاز العصبى السمبثاوى
* إفيدرين (مثيوكسفينامين). * ايتافيدرين (ميثيل افدرين)
* ايزوثارين (ايزوبرينالين).
المجموعة الرابعة: الهرمونات البناءة.
* فلكس ميسترون (ثاندرلون). * ميتانولون (أواكستيرون).
*ميتاندينون (أوكسى ميثلون). * ميثيل تستوستيرون(ستانزولون).
المجموعة الخامسة: العقاقير المخدرة.
* الكودايين (فينازوكين). * دكسترموراميد (تريمبريدين).
* إنليريدين (ثيباكون). * ميادون (بيمودين).
* مورفين (بيثرين). *هيدروكودون (هيدروموفون).
ليفورفانول (ثنائى الهيدراكودايين). * أوكسيد كودون اثنائى البيبانون)
المجموعة السادسة : وسائل صناعية أخرى
التنبيه الكهربائي للعضلات كوسيلة للتهيئة البدنية.
· نقل الدم للرياضيين.
بينما قسم خالد هيكل (2005م) المنشطات الى:
1- العقاقير المنبهة للجهاز العصبي المركزى:
من أمثلة هذه المجموعة مادة (الامفيتامين) و(الكوكايين) مخدرات تسبب الادمان وهى اشهر انواع المنشطات المستخدمة عالميا فى المجال الرياضي للإنسان وايضا الحيوان (خيول السباق)
بل يتعدى الامر المجال الرياضى لنتشر استخدام هذا المنشط بين "الجنود- الطيارين-الطلاب- سائقي السيارات وذلك بغرض تقليل الشعور بالاجهاد والاستمرار فى العمل لمدة طويلة .
وهذه المواد لها أضرار عديدة.
2- العقاقير المهدئة للجهاز العصبي المركزي:
أشهرها عقاقير هذه المجموعة (الفاليوم)(الكودايين)(الأفيون) وتستخدم تلك العقاقير فى رياضات مثل الرماية بالسهام والبندقية للعمل على تهدئة الجهاز ومن ثم عدم ارتعاش يد الضارب او الرامى
اثناء التصويب على الهدف ويستخدمها بعض الملاكمين لتقليل الشعور الناتج عن الضربات القوية من الخصم.
3- العقاقير الهورمونية البناءة:
ان اغلب استعمال المنشطات الهورمونية "البناءة" سميت كذلك لأنها تزيد من نمو الانسجة العضلية وتؤدى الى زيادة قوة وحجم العضلات للرياضيين وخاصة لاعبى رفع الاثقال والرمى وبناء الاجسام وغيرها.
ومايستخدمه الرياضيون فى هذا الصدد هو:
1- الهورمونات الذكرية البناءة التى تسمى "اندروجنيك ستيرويد" أو هورمون الخصية. وذلك على هيئة حقن عضلية أو اقراص ، وذلك لطبيعة عمل هذه الهورمونات الفسيولوجية وزيادتها للتمثيل الغذائى بالعضلات وزيادة حجمها وقوتها.
كما يستخدم ايضا فى هذا المجال
2- هورمون النمو لنفس السبب:
وما يهمنا هنا هو الجزء الخاص بالعقاقير الهرمونية والقاء الضوء اكثر عليه نظرا للانتشار الاوسع بين اللاعبين.
ويرى اسامة رياض (2003م) أن التقسيمات العامة للمنشطات المحظورة يمكن ايجازها فيما يلى:
اولا: العقاقير المنبهة للجهاز العصبى:
ومن أمثلة هذه المجموعة مادة " الامفيامين" وهى أشهر انواع المنشطات المستخدمة عالميا فى المجال الرياضي للانسان وللحيوان (خيول الفروسة والسباق)، بل يتعدى الامر المجال الرياضى لينتشر استخدام هذا المنشط بين الجنود كاستخدام عسكرى" استخدمت الجيوش البريطانية ابان الحرب العالمية الثانية 72.000 قرص من الامفيتامين، كما استخدمه ايضا الطيارون فى السلاح الجوى الالمانى لزيادة عدد طلعات الطيران اليومية وتقليل الشعور بالاجهاد ، كما يستخدمه ايضا بعض الطلبة لزيادة ساعات المذاكرة ما قبل الامتحانات وسائقو السيارات فى رحلاتهم الطويلة سنتعرض لها فيما بعد بشىء من التفصيل ، ويستخدم رياضيا فى معظم انواع الرياضة البدنية لرفع مستوى الأداء الرياضي بطريقة صناعية.
ثانيا: العقاقير المهدئة للجهاز العصبى المركزى:
أشهر عقاقير هذه المجموعة الفاليوم، والترانكلان ، والكودايين ، والكحول ، والافيون.
وتستخدم تلك العقاقير فى رياضات الرماية بالنار وبالسهام للعمل على تهدئة الجهاز العصبى وبالتالى عدم ارتعاش يد الضارب أو الرامى اثناء التصويب على الهدف.
كما أن استخدام بعض الملاكمين لتلك المخدرات المحظورة لتقليل الشعور أو الاحساس بالالم المصاحب للضربات القوية من الخصم.
ثالثا: العقاقير التى ترفع الكفاءة الوظيفية للدورة الدموية:
اشهر انواع تلك المجموعة العقاقير التى تسبب كفاءة الشرايين والاوعية الدموية التاجية بالقلب وبالتالى تزيد من الكفاءة الوظيفية لعضلة القلب ثم يلى ذلك زيادة فى الكفاءة البدنية العامة للاعب. ومن أمثلة تلك العقاقير فى المجال الرياضى كمنشطات نادرة نسبيا وخطر جدا على الصحة العامة للرياضى.
رابعا: العقاقير الهرمونية:
نظرا لخطورتها وشيوع استخدامها بين الرياضيين سنتعرض لها تفصيليا فيما بعد..
خامسا: وسائل صناعية أخرى:
وتشمل كافة الوسائل الحديثة المستخدمة فى المجال الرياضى والتى لا تعتبر عقاقير والتى يصعب اكتشافها فنيا ومن أمثلة ذلك:
أ- التنبيه الكهربى للعضلات كوسيلة احماء:
وفيه يتم اجراء تنبيه كهربى على العضلات المشاركة بدرجة أكبر فى المجهود البدنى، وقد اختلفت الاراء فى اعتبارها وسيلة ممنوعة وان كنا شخصيا نعتبرها كذلك نظرا لكونها طريقة صناعية للإحماء تنتفى معها مبادىء العدالة التنافسية، كما ان هناك خطر التعرض لاضرار صحية اذا ما تمت على ايد غير خبيرة فى مجال الاستخدام الكهربى للاجهزة، ولا توجد حتى الان وسيلة لاكتشاف هذه الطريقة.
ب- نقل الدم للرياضيين:
--------------------------------------------------------------------------------
EL JOKER11-07-2009, 01:47 PM
** اسباب انتشار تناول المنشطات
-البحث عن الشهرة والمجد ولكسب الاحترام
2- البحث الدائم عن وسائل الفوق الرياضى
3- يلجأ اليها بعض المستويات العليا خوفا من هبوط مستواهم أو عند شعورهم بمنافسة الناشئين لهم والمشكلة تكمن فيما بعد حيث ان مستوى اللاعب يتوقف عند نقطة ولابد من اجتيازها وذلك بزيادة الجرعة من المنشط حتى يصبح اللاعب أسير للمنشط.
4- الجهل بعلم وظائف الاعضاء (الفسيولوجى) وما تقوم به المنشطات من تدمير.( ان استخدام المنشطات (كألاستيرويدات) يؤثر تأثير سلبى على عمل الاعضاء ومن ثم يحدث خللا فى وظيفة عضو، بل يتعدى الى ان العضو يصبح أضعف بكثير عن طبيعته).
5- وجود حالة من اللامبالاة بالمستقبل الاسرى والاجتماعى وذلك علاوة على الخسارة التى سوف تلحق به جسمانيا.
6- بعض اللاعبين يقولون ان اللاعب (أ) واللاعب (ب) استخدموا المنشط وأصبحوا ممتلىء العضلات ولم يحدث لهم شىء أى أنهن لم يلمسوا الخطر بأيديهم فيكون هناك عدم اقتناع كامل بالاخطار.
7- عدم قدرتهم على تحمل الاوزان الثقيلة ولا التدريبات المكثفة من نتائج بطيئة.
8- عدم اقتناعهم بالطرق السليمة للوصول الى النمو والقوة المطلوبة بطريقة طبيعية بدون الرجوع الى المواد الكيميائية المدمرة.
9- النظر الى الناحية المادية وعدم الاهتمام بالناحية الانسانية (فالارباح من بيع المنشطات والكورسات) أصبح مصدر دخل اساسى للكثير من المدربين واللاعبين وأصحاب الصالات.
10- عدم علم المدرب (المسئول الاول) بان تلك المنشطات قد تسبب امراضا خطيرة اذا كان اللاعب لديه استعداد وراثى لأى من الامراض الخطرة.
11- اقتناع كل من المدرب واللاعب بأن هذه هى الوسيلة لاختصار الوقت واختبار مرحلة تدريبية للحصول على المطلوب (التسرع لرؤية النتائج بأسرع وقت)
12- اقتناع هؤلاء اللعبون بأن استخدام هذه المنشطات بطريقة الدورة (الكورس) لن يؤدى الى اى أضرار وذلك عن طريق مروجى هذه المنشطات.
الاضرار الناتجة عن استخدام المنشطات:
أ- الاضرار الاخلاقية:
- استخدامها مضاد للمبادىء الرياضية والعدل.
2- انه خداع للنفس وللاخرين.
3- انها خداع للمتنافسين الاخرين (عدم تكافؤ الفرص).
4- انها انتهاك للصدق تجاه العائلة- الاصدقاء- النادى – الاتحاد الوطنى للعبة.
5- يعتبر استخدامها نوعا من الغش.
6- قد تؤدى الى حدوث الجرائم.
7- انها انتهاك لقوانين الاتحادات الدولية(مثل الاتحاد الدولى لبناء الاجسام IFBB)).
8- انها منافية للقوانين المدنية للوطن.
ب- الاضرار البدنية:- تعريض صحة مستخدمها للخطر.
2- تعريض مستخدمها للامراض المختلفة بمعنى انه ينتج عنها اثارا جانبية سريعة وطويلة المدى (البعض منها معروف والبعض الاخر غير معروف).
3- انها تهدم البناء الحيوى للرياضى.
4- انها تسبب خللا فسيولوجيا قد يؤدى للوفاة.
5- قد يؤدى استخدامها للادمان (حيث يتعود جسم الرياضى عليها ويجب زيادتها لكى تؤثر ايجابيا على مستواه مما يصل به الى مرحلة الادمان).
جـ - الاضرار السلوكية:
· زيادة السرية والتكتم والغموض فى التصرفات بشكل غير معتاد.
· التطرف فى الانفعالات وعدم ثباتها، فيتحول الرياضى من اللامبالاة والانطوائية الى الحساسية المفرطة وسهولة الاثارة.
· فقدان الاهتمام بالدراسة والرياضة أو التدريب.
· زيادة معدل التأخير والغياب عن التدريب والعمل.
· تكوين مجموعة (شلة) جديدة وغريبة من الاصدقاء.
· فقدان سريع للوزن.
· زيادة الحاجة للنقود باستمرار.
· تجنب المسئوليات المنزلية والتأخر فى العودة للمنزل.
· تغير اسلوب ذوق ارتداء الملابس.
· رفض الاشتراك فى المنافسات التى تتعلق بالعقاقير.
· ضعف القدرة على التفكير وزيادة الحساسية للمس والرائحة والطعم.
· ظهور سلوكيات بعض المخاوف غير الطبيعية على الرياضى، فتجده كثير الاصرار على عدم عدل المدرسيين والوالدين والمدربين والاداريين فى طريقة المعاملة، وكذلك تكثر الشكاوى من ان هناك اناسا ينشرون الاكاذيب من
ﺀ- الاضرار الناتجة عن استخدام الهرمونات:
- الكبد وقد تؤدى الى سرطان الكبد.
2- تسبب ضمور الخصى.
3- تسبب نزيفا فى القناة الهضمية.
4- تزيد من فرص الاصابة بالنوبات القلبية.
5- تسبب عقما مؤقتا-100% من الرجال الذين يتعاطون الهرمونات المنشطة لأكثر من 8 أسابيع تقل عندهم كمية الحيوانات المنوية.
6- تزيد من كميات الشعر فى الوجه والارجل والورك عند الرجال.
7- تسبب حب الشباب.
8- تجعل الصوت اجش وخشنا.
9- توقف النمو فى صغار الرياضيين.
ثبت علميا ان استعمال المنشطات الهرمونية ولمدد طويلة يسبب فى أغلب الاحوال اختلالا مباشرا بوظائف الكبد الفسيولوجية المختلفة، كما قد يؤدى هذا الاستخدام الطويل لحدوث اورام سرطانية بالكبد، وحدوث عجز جنسى كلى أو جزئى كنتاج لنقص افراز الغدة النخامية أسفل المخ والمصاحب لوجود نسب عالية من هذه الهرمونات بالدم، كما سجلت عدة دراسات وجود حالات وفيات بعد مدة من استخدام تلك المنشطات الهرمونية لمدد طويلة.
الاعراض
- زيادة أو نقصان الشهوة الجنسية
- الذبول والدوار
- الحساسية
- الصداع
- الاثار المعملية
- العنف
- تزيد من معدل الدهون فى الدم وتزيد من احتمال الاصابة بالنوبات القلبية.
- تزيد من ارتفاع ضغط الدم.
- تسبب فى بعض الاحيان اضطرابا فى وظائف الكلى.
تسبب ارتفاعا فى نسبة سكر الدم
هـ اخطار استخدام هرمون النمو :
يستخدم العديد من اللاعبين وخاصة فى رياضة بناء الأجسام " هرمون النمو" بقصد الإسراع فى عمليات تضخم العضلات معتمدين على معلومات خاطئة بشأن هذا الهرمون الذى يستخدم فى الناحية
الطبية فى علاج حالات قصر القامة الناتجة عن نقص نفس الهرمون وهذا منطقى.
استخدام هرمون النمو للشخص الطبيعى فان هذا يسبب نمو الأعضاء الداخلية والعظام و الايدى والقدم وتغير ملامح الوجه خاصة فى الفك السفلى (يحدث الى ضعف الحجم الطبيعي له، كذلك فان الجبهة سوف تنحدر الى الامام) كما ان الظهر يتقوس ، بجانب نمو العضلات.
ويسبب الإصابة بالأمراض المختلفة مثل:
· الإصابة بمرض السكر.
· وأمراض القلب.
· وضعف الرغبة الجنسية.
· واضطراب الدورة للنساء.
· اسوداد لون الجلد وصدور رائحة كريهة من الجسم نتيجة للعرق والإفرازات
و- الاضرار الناتجة عن نقل الدم للرياضين :
هناك أخطار طبية وتربوية مؤكدة لنقل الدم للرياضي للفوز بطريقة غير مشروعة وهى :
أ- الإخطار الطبية :
يتعرض الرياضي الذى ينقل إلية الدم إلى أخطار طبية عديدة مثل احتمال إصابتهم بمرض الصفراء الكبدي (اليرقان ) وهبوط الكلى لدية وبالتالي حدوث ما يسمى بالفشل الكلوي وتعرضه لإخطار طبية قد تؤدى بحياته .
ب- أخطار تربوية :
نقل الدم أحد أنواع المنشطات الممنوعة قانونا والتي قال عنها اللورد كيلانين الرئيس السابق للجنة الاولمبية "أنها أى المنشطات تقتل الرياضة وتعتبر اكبرالاخطار على الحركة الاولمبية العالمية " وذلك لثبوت خطرها الطبي على اللاعبين مثل وفاة لاعب الدراجات الانجليزية سيمسون عام 1967 م فى سباق حول فرنسا مع ثبوت تعاطيه للمنشطات وخطرها التربوي يكمن فى رغبة المتسابق ومن يعاونه فى الفوز بطريقة غير طبيعية وغير قانونية وغير قانونية فيما يسمى بالغش الرياضى الذى يهدم الاسس التربوية للمنافسة الرياضية العادلة وهى جوهر الفكر الاولمبى العالمى ، فالرياضة وسيلة وليست غاية .
وفى دورة الالعاب الاولمبية الاخيرة بلوس انجلوس 1984م أعلنت اللجنة الامريكية إدانتها لاستخدام ثمانية لاعبين من منتخبيها للدراجات (عدد الفريق 24لاعبا ) لمنشطات عن طريق نقل الدم من المتسابق لنفسه.
وتتم هذة الطريقة بسحب الدم منهم ثم تتم معالجته للإحتفاظ بكريات الدم الحمراء ( المحتويه على الأكسجين ) ثم حفظة فى درجة حرارة حوالى 50 درجة تحت الصفر ، ثم أعيد حقن الدم لهم قبل البطولة لزيادة كمية الكريات الحمراء المحملة بالاكسجين الذى يدخل التمثيل الغذائى بالخلايا لينتج مزيدا من الطاقة الحيوية يسفيد منها اللاعب فى الارتفاع لياقتة البدنية وأدائة الحركى فى الملعب بصورة غير طبيعية . وفى بعض الحالات يكون نقل الدم من الغير من نفس الفصيلة ويتعرض فى ذاك اللاعب لمخاطرعمليات نقل الدم من احتمال حدوث مرض الصفراء (اليرقان) اوهبوط فى وظائف الكلى .....الخ
وتعتبر هذة الوسيلة من المنشطات لانها استخدام طريقة غير طبيعية للفوز بصورة غير شريفة .
ويقع تحت طائلة العقاب كل من الرياضي ومن سهل له هذه الوسيلة من أدارى وطبيب اوعدد افراد ...........الخ .
ومازالت الابحاث تجرى حاليا لاكتشاف هذا النوع من المنشطات ومنها ابحاث تجرى حاليا لاكتشاف هذا النوع من المنشطات ومنها ابحاث البروفيسور روجى فى فرنسا عام 1962 (حساب عدد كرات الدم قبل وبعد المسابقات ) وإن لم يثمرحتى الان عن طريقة عالمية محددة ومعترف بها وما اكتشف حتى الآن تم بواسطة اعتراف اللاعبين او من سهل لهم استخدام هذة الطريقة .
وقبل الالعاب الاولمبية الاخيرة فى دورة لوس أنجلوس 1984م تم إجراء فحوص لضبط وكشف استخدام المنشطات لعدد 2254 لاعبا أدين منهم ستة وثمانون لاعبا لاستخدامهم المنشطات المحظورة (33لاعبا لاستخدامهم عقاقير منبهة 53لاعبا لاستخدامهم المشطات الهرمونية و خاصة الهرمون الذكرى المسمى التستوستيرون اوهرمون الخصية )
وقد أجريت الفحوص الخاصة بالكشف عن المنشطات فى تلك الدورة بجامعة كاليفورنيا تحت إشراف البروفيسور دن كاتلن ،والفكرة العامة لنقل الدم هى إضافة دم حامل الاكسجين وبالتالى يصل الخلية كمية أكبر من هذا الاكسجين وبالتالى تتم التفاعلات الحيوية داخلها بكفاءة أكبر نسيا وتنتج على أثر ذلك كمية أكبر من الطاقة الحيويةالتى تظهر على شكل ارتفاع فى المستوى الاداء واللياقة البدنية العامة و الخاصة للرياضى بطريقة صناعية .
و- أضرار إستخدام الكحول:
- لة تأثير سلبى على الجهاز العصبي المركزي وعلى الإحساس بالألم
2- يضعف الانقباض العضلى .
3- يضعف الاداء الحركى .
4- يزيد إفراز هرمون ( (ADHالذى يساعد على الادرار البولى .
5- يقلل من ضغط الدم الانقباضى والانبساطى .
6- يساعد على حدوث الجفاف .
7- تزداد اثاره السلبية فى الظروف البيئية الحارة .
8- يسبب اتساع الاوعية الدموية الجلدية فيزداد فقد الحرارة من الجسم .
ن- إضرار استخدام الكافيين:
- تودى كثرة تعاطيه إلي العصبية الزائدة .
2- تؤدى كثرة تعاطية الى الارق وعدم الاستقرار الوجداني.
3-يساعد على زيادة الإدرار البولي .
4-نتيجة كثرة تناولة يعرض الرياضيين للجفاف .
5-يعتبر مستخدمي هذا العقارمن المدمنين.
6- الامتناع عنة فجأة يؤدى الصداع والضيق .
7- التوقف المفاجئ عن تناولة يسبب المغص المعوى .
ي- اضرار استخدام مدرات البول :
1- تمنع تنظيم حرارة الجسم نتيجة فقد سوائل الجسم.
2- فقد سوائل بلازما الدم يوثرعلى ضغط الدم الذاهب للاعضاء الحيوية.
3- اختلال التوازن فى الالكترونيات الموجبة والسالبة .
4- زيادة فقد الصوديم والبوتاسيوم يؤدى الى الاجهاد .
5- كثرة استخدام مدرات البول لدى البعض قد يودى إلى الاصابة بروماتيزم القلب .
طرق الكشف عن المنشطات:
عقوبات تعاطى المنشطات على مستوى اللجنة الاولمبية الدولية :
إن العقوبات التى تفرضها الجنة الاولمبية الدولية IOC فى الحالة ثبوت استخدام الرياضى للمنشطات هى :
1- أذا ثبت معمليا تعاطى الرياضى لاى من : أنابول سترويد ،والمواد المخدرة تكون العقوبات طبقا لما يلى :
* فى المرة الاولى ايقاف لمدة سنتين .
* فى المرة الثانية الايقاف مدى الحياة .
2- أذا ثبت معمليا تعاطى الرياضى لاى نوع من الافيدرين ، فينيل بروبانولامين Pheny Ipropano Lamine , والكافين وما إلى ذلك (اذ اخذت من خلال الفم بغرض علاج الكحة او التخلص من الالم مع مضاد للاحتقان او مع مضاد للهستامين ).تكون العقوبات طبقا لما يلى :
* في المرة الأولى ثلاث سنوات إيقاف كحد أقصى .
* في المرة الثانية سنتين إيقاف.
* في المرة الثالثة إيقاف مدى الحياة.
وفى ختام هذة المقالة ومن خلال تعاملى مع العديد من لاعبى ومدربى وإدارى كمال الأجسام أرى ما يلى:
- هناك قصور فى معرفة مفهوم المنشطات لدى اللاعبون والإداريون.
2- هناك خلط مابين المكملات الغذائية والمنشطات .
3- اللاعبون يتعاطون المنشطات بدون علمهم أنها منشطات .
4- المنشطات تحقق ربح مادى لأصحاب الصالات.
5- المنشطات تحقق الوصول للهدف سريعا.
6- اللاعبون والمدربون لايعلموا جميع أنواع المنشطات و جرعاتها.
7- هناك قصور فى التوعية عن أخطار المنشطات.
8- المنشطات غالية الثمن وبالتالى معظم لاعبى الصعيد لا يتعاطونها بكثرة.
وأوصى بالأتى:
- ضرورة التوعية بأضرار المنشطات عن طريق وسائل الإعلام المختلفة .
2- عقد الندوات بالأندية ومراكز الشباب للتعريف بمخاطر المنشطات .
3- الإشراف المستمر والفعال على الصالات الرياضية الخاصة.
4- عدم بيع المنشطات بالصالات الرياضية الخاصة.
5- بيع الأدوية التى تستخدم كمنشطات عن طريق توصية من طبيب .
7- مراقبة الجمارك والمنافذ التى يتم تهريب المنشطات منها.
8- تدريس المنشطات ضمن مناهج كلية التربية الرياضية .
9- إعلان كل من يتعاطى منشطات من اللاعبين الدوليين فى الجرائد الرسمية والإعلام حتى يكون عبرة للجميع.
كل الناس ضدي- مشرف
- عدد المساهمات : 501
نقاط : 6450
تاريخ التسجيل : 11/01/2010
الأوسمه :
رد: مضار كمال الاجسام(مع اعتذاري لكل ممارسين كمال لاجسام)
مــشكور على الخبرية الجميلة
...هــنـووي...- .............................
- عدد المساهمات : 109
نقاط : 5573
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
رد: مضار كمال الاجسام(مع اعتذاري لكل ممارسين كمال لاجسام)
شكرا لك
ياهنوووووي على مررررررورررررك
ياهنوووووي على مررررررورررررك
كل الناس ضدي- مشرف
- عدد المساهمات : 501
نقاط : 6450
تاريخ التسجيل : 11/01/2010
الأوسمه :
رد: مضار كمال الاجسام(مع اعتذاري لكل ممارسين كمال لاجسام)
شكرا على مروووووووووووورك
اخي فترقنا
اخي فترقنا
كل الناس ضدي- مشرف
- عدد المساهمات : 501
نقاط : 6450
تاريخ التسجيل : 11/01/2010
الأوسمه :
رد: مضار كمال الاجسام(مع اعتذاري لكل ممارسين كمال لاجسام)
يعطيك العافيه
معلومات جميله ومفيده
لاتحرمنا جديدك
معلومات جميله ومفيده
لاتحرمنا جديدك
القناص07- .............................
- عدد المساهمات : 47
نقاط : 6607
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
رد: مضار كمال الاجسام(مع اعتذاري لكل ممارسين كمال لاجسام)
الله يعافيك اخوي القناص
وشكرررا على مرورك
وشكرررا على مرورك
كل الناس ضدي- مشرف
- عدد المساهمات : 501
نقاط : 6450
تاريخ التسجيل : 11/01/2010
الأوسمه :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى